الطاهر، والمجاهد الصادق من الكاذب، والأعمال الطيبة من الأعمال الخبيثة، فلا يبقى أي من ذلك مجهولا أبدا، بل لابد في النهاية من أن تمتاز الصفوف بعضها عن بعض ويسفر الحق عن وجهه. وهذا الأمر يتحقق - طبعا - عندما يكون أتباع الحق - كأولئك المسلمين الأوائل يوم بدر - في مستوى كاف من التضحية والوعي.
ثم تضيف الآية ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم.
فالخبيث من أية طائفة وفي أي شكل كان سيؤول في النهاية إلى الخسران، كما تقول الآية في نهاية المطاف أولئك هم الخاسرون.
* * *