تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ١ - الصفحة ٣٧٢
القيمة [أو أبدا] (1) وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات (2) 73 - عن صفوان قال: سألني أبو الحسن عليه السلام ومحمد بن الخلف جالس فقال لي مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم ومات زرعة فقال: كان جعفر عليه السلام يقول فمستقر ومستودع فالمستقر قوم يعطون الايمان ويستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبونه (3) 74 - عن أبي الحسن الأول قال: سألته عن قول الله " فمستقر ومستودع " قال المستقر الايمان الثابت والمستودع المعار (4) 75 - عن أحمد بن محمد قال: وقف على أبو الحسن الثاني عليه السلام في بنى زريق (5) فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد، قلت: لبيك، قال: انه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جهد الناس على اطفاء نور الله فأبى الله الا ان يتم نوره بأمير المؤمنين، فلما توفى (6) أبو الحسن عليه السلام جهد ابن أبي حمزة (7) وأصحابه على اطفاء نور الله فأبى الله الا ان يتم نوره وان أهل الحق إذا دخل فيهم سروا به وإذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، وذلك انهم على يقين من أمرهم، وان أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج جزعوا عليه، وذلك انهم على شك من أمرهم، ان الله

(١) الترديد من الراوي.
(٢) البحار ج ١٥ (ج ١): ٢٧٧. البرهان ج ١: ٥٤٤.
(٣) البحار ج ١٥ (ج ١): ٢٧٧. البرهان ج ١: ٥٤٤.
(٤) البحار ج ١٥ (ج ١): ٢٧٧. البرهان ج ١: ٥٤٤.
(5) قال أبو العباس القلقشندي: بنو زريق بطن من الخزرج من القحطانية وهم بنو زريق بن عامر بن زريق.
(6) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البحار ولما رواه الكشي (ره) في كتاب الرجال لكن في الأصل كنسخة البرهان " قدم " بدل " توفى ". ويمكن تصحيحه على ما في نسخة الأصل بان يراد من أبى الحسن هو الثاني (ع) لكنه خلاف الظاهر (7) هو علي بن أبي حمزة سالم البطائني واقفي المذهب وهو أول من اظهر الاعتقاد بالوقف في امامة علي بن موسى الرضا (ع) بعد موت أبيه أبى الحسن الكاظم (ع) طمعا للمال الذي كان عنده وقيل كان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار. وقد ورد في ذمه روايات كثيرة راجع تنقيح المقال وغيره.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست