فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا ومنهم من ضربه بالميتحة يريد الجريدة الرطبة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به في وجهه حدثنا علي بن شيبة قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا أسامة بن زيد قال حدثني بن شهاب قال حدثني عبد الرحمن بن أزهر الزهري قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس أي يدخل بينهم يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بسكران فأمر من كان عنده فضربوه بما كان في أيديهم ثم حثى عليه التراب أي رمى بيده عليه التراب ثم أتى أبو بكر بسكران فتوخى الذي كان من ضربهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه أربعين أفلا ترى أن أبا بكر إنما كان ضرب بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين على التحري منه لضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن وقفهم في ذلك على شئ بينه حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة بن التياح عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال لا أشرب نبيذ الجر بعد إذ أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنشوان فقال يا رسول الله ما شربت خمرا إنما شربت نبيذ تمر وزبيب في دباء فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فنهر بالأيدي وخفق بالنعال حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا نافع بن يزيد قال حدثني بن الهاد عن محمد بن إبراهيم حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشارب فقال اضربوه فمنهم من ضربه بيده وبثوبه وبنعله حدثنا يونس قال أخبرنا أنس بن عياض عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا فهد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا محمد بن بشر قال ثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم والزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشارب يوم حنين
(١٥٦)