قوله (فقال بعض أصحابه أنزلت في الذهب والفضة) أي هذه الآية وعرفنا حكمهما ومذمتهما (لو علمنا) لو للتمني (أي المال خير) مبتدأ وخبر والجملة سدت مسد المفعولين لعلمنا تعليقا (فتتخذه) منصوب بإضمار أن بعد الفاء جوابا للتمني قيل السؤال وإن كان من تعيين المال ظاهرا لكنهم أراد وما ينتفع به عند تراكم الحوائج فذلك أجاب عنه بما أجاب ففيه شائبة عن الجواب عن أسلوب الحكيم (فقال أفضله) أي أفضل المال أو أفضل ما يتخذه الانسان قنية ( لسان ذاكر) أي بتمجيد الله تعالى وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده وتلاوة القرآن (وقلب شاكر) أي على إنعامه وإحسانه (وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه) أي على دينه بأن تذكره الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات وتمنعه من الزنا وسائر المحرمات قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد وابن ماجة قوله (عن غطيف بن أعين) الشيباني الجزري ويقال بالضاد المعجمة ضعيف من السابعة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى له الترمذي حديثا واحدا وقال ليس بمعروف في الحديث قوله (وفي عنقي صليب) هو كل ما كان على شكل خطين متقاطعين وقال في المجمع هو المربع من الخشب للنصارى يدعون أن عيسى عليه السلام صلب على خشبة على تلك الصورة (إطرح عنك) أي ألق عن عنقك (هذا الوثن) هو كل ماله جثة معمولة
(٣٩٠)