ذكر النسخ الخطية لهذا الجلد الأولى - النسخة المدارسية لصاحب العلم والفضل مولانا المفتى محمد سعيد المدراسي طاب ثراه وهي جيدة من حيث الصحة والكتابة - وأشرنا إليها بعلامة (مد) - الثانية - النسخة الزينية وهي نسخة حديثة بقلم السيد زين العابدين البهاري رحمه الله تعالى - الثالثة - النسخة المصرية للمكتبة الخديوية - أفضلت علينا الحكومة الجليلة المصرية أدامها الله بالقوة والاستقلال بارسال فوتوغرافات من المجلد السادس ورمزنا لها بعلامة - مص - وهذا الجلد من المطبوع مركب من بعض الخامس وبعض السادس من المصرية ينتهى الخامس منها آخر كتاب اللقطة وفى آخره ما لفظه - تم الجزء بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلقه وعلى سائر أنبيائه ورسله والحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل - يتلوه كتاب الفرائض - وبالهامش ما لفظه - بلغ كاتبه الفقير إلى الله تعالى عبد الوهاب الشعراوي اختصارا لهذا الجزء وما قبله والحمد لله رب العالمين - وانا نشكر الحكومة المصرية الجليلة على هذه المساعدة العظيمة التي يعم نفعها ويعظم ذكرها - الرابعة - النسخة الرامفورية يوجد هذا الجلد في المكتبة الرامفورية القيمة وينتهى في أثناء باب اعطاء الفئ على الديوان إلى آخره كما نبهنا عليه في هامش صفحة 368 وجاء في آخره ما صورته - بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله سيد. محمد خاتم النبيين وامام المرسلين وخير خلق الله أجمعين وعلى آله وأصحابه وذرياته أجمعين كلما ذكرهم الذاكرون وغفل عن ذكرهم الغافلون - انتهت قراءة سيدنا. العالم المفيد جمال الدين مفتى المسلمين محمد ابن الشيخ المرحوم تقى الدين عمر العوادي المدرس في المدرسة المنصورية الشهيدية المعروفة بالعرانية لهذا الكتاب المبارك وهو الجزء السادس من السنن الكبير للامام الحافظ أبى بكر أحمد بن حسين البيهقي في يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر رمضان المعظم قدره من سنة ثلاث وثماني مائة في. مدينة معر (1) المحروس حماها الله تعالى وقد أجزته رواية ذلك بعد أن قابلته بأصلي الذي هو أصل الشيخ الامام حافظ السلام (2) تقى الدين أبى عمرو عثمان بن عبد الرحمن عرف بابن الصلاح التي هي منة من الله بها على وعلى بلادنا حرسها الله تعالى، عن والدي وشيخي الامام مولى أبى الحسن علي بن أبي بكر سواد، بروايتهما عن الشيخ الامام رضى الدين إبراهيم بن محمد الطبري بروايته عن الإمام ابن الصلاح بسنده أول الكتاب وقد سمع معه أقوام كثيرون على تفاوت منهم يكثر تعدادهم جعل الله ذلك خالصا لوجهه مقربا من جنته مبعدا عن نازه وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى سليمان بن إبراهيم بن عمر العلوي خادم الحديث الشريف الحق (3) الله به وهداه وتاب عليه ووقاه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم - وفى هامش الصفحة الأخيرة عبارة دارسة اتضح لنا منها ما لفظه - سنة ست وثلاثين وستمائة وكتب عثمان بن عبد الرحمن عفا الله عنه - ويؤخذ من بعض الحواشي على هذا الجلد انه قوبل على الأصل الذي بخط المؤلف وقوبل على أصل بخط الحافظ أبى القاسم ابن عساكر وقد أثبتنا في هامش المطبوع جميع ذلك الحواشي في مواضعها انظر هامش صفحة - 2 - وصفحة - 110 - وغيرهما
(٣٧٣)