عفان (ورواه) سليمان بن المغيرة عن ثابت قال ثنا أنس قال صارت صفية لدحية في مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويقولون ما رأينا في السمى؟ مثلها قال فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد ثم دفعها إلى أمي فقال إصلحيها - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه انا أحمد بن سلمة ثنا عبد الله بن هاشم ثنا بهز ثنا سلمان بن المغيرة فذكره - رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن هاشم (قال الشافعي) الامر الذي لم يختلف فيه أحد من أهل العلم عندنا علمته ولم نزل نحفظ من قولهم إنه ليس لأحد ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من صفى الغنيمة - باب قسمة الغنيمة في دار الحرب (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار قال ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج من مضيق يقال له الصفراء خرج منه إلى كثيب يقال له سير على مسيرة ليلة من بدرا وأكثر فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم النفل؟ بين المسلمين على ذلك الكثيب (قال الشافعي) ومن حول سير وأهله مشركون (قال الشافعي) وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم موال بنى المصطلق وسهم في الموضع الذي غنمها فيه قبل ان يتحول عنه وما حوله كله بلاد شرك وأكثر ما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرأة سراياه ما غنموا ببلاد أهل الحرب - (أخبرنا) أبو علي الروذباري انا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا حمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب ثنا حيى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انهم حفاة فاحملهم اللهم انهم عراة فاكسهم اللهم انهم جياع فأشبعهم ففتح الله له يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا ومأمنهم رجل الا قد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا (قال الشيخ) قد أعاد الشافعي رحمه الله هذه المسألة في كتاب السير ونحن نذكرها بتمامها في موضعها من كتاب السير إن شاء الله تعالى - جماع أبواب الأنفال باب السلب للقاتل (أخبرنا) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشر ان العدل ببغداد ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الله ثنا عبيد الله بن عمر ثنا يوسف بن يعقوب بن الماجشون قال اخبرني (ح وحدثنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ ثنا أبو المثنى العنبري ثنا مسدد ثنا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال بينا انا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وعن شمالي فإذا ان أبين غلامين من الأنصار حديثة لسانهما تمنيت ان أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عماه هل تعرف أبا جهل قلت نعم وما حاجتك إليه يا بن اخى قال أخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا وتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال لي مثلها فلما نشب ان نظرت إلى أبى جهل يدور في الناس فقلت لهما الا ان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل
(٣٠٥)