علي الحوض).
وفي صحيح مسلم في موضعين عن زيد بن أرقم قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله بين مكة والمدينة ثم قال بعد الوعظ: أيهغا الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله والثاني أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
وروى جار الله العلامة الزمخشري بإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (فاطمة مهجة قلبي وأبناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها امناء ربي، وجعل حبلا ممدودا بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى).
وروى الثعلبي في تفسيره بأسانيد متعددة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (أيها الناس قد تركت فيكم الثقلين خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وفي اجمع بين الصحيحين للحميدي: (إنما انا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: كتاب الله فيه الهدى والنور وأهل بيتي أذكركم في أهل بيتي).
في مسند أحمد بن حنبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (النجوم أما لأهل السماء فإذا ذهبت ذهبوا، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهلب بيتي ذهب أهل الأرض).
وكذلك في رواية موفق بن أحمد المكي.
وفي رواية صحيح البخاري في موضعين بظريقين عن جابر وابن عيينة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر خليفة من قريش).