الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه (618). ا ه. وهذا الحديث أخرجه مسلم في باب فضائل علي من صحيحه (1) من عدة طرق عن زيد بن أرقم، لكنه اختصره فبتره - وكذلك يفعلون -.
وأخرج الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب (2) من طريقين، قال: كنا مع رسول الله، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله، تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قال: فأخذ بيد علي، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (619).
وأخرج النسائي عن عائشة بنت سعد (3)، قالت: سمعت أبي يقول: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يوم الجحفة، فأخذ بيد علي وخطب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم رفع يد علي، فقال: هذا وليي، ويؤدي عني ديني، وأنا موالي من والاه، ومعادي من عاداه (620).
وعن سعد أيضا (4)، قال: " كنا مع رسول الله، فلما بلغ غدير