عن أداء حقه لسان الشكر، ولا يستوفي بعض فرائضه عمر الدهر.
رميتني بآمالك ونزعت إلي برجائك، وأنت قبلة الراجي، وعصمة اللاجي، وقد ركبت من سوريا إليك ظهور الآمال، وحططت بفنائك ما شددت من الرحال، منتجعا علمك، مستمطرا فضلك، وسأنقلب عنك حي الرجاء، قوي الأمل، إلا أن يشاء الله تعالى.
2 - استأذنت في الكلام - ولك الأمر والنهي - فسل عما أردت، وقل ما شئت، ولك الفضل، بقولك الفصل، وحكمك العدل وعليك السلام.
ش