ابن أبي طالب لم يبذل إلا مثله قال أبو جعفر وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضي الرواية ضربه عمر بالدرة وقال له قد أكثرت الرواية وكذبت على رسول الله.
وروي عن سفيان الثوري قال منصور بن إبراهيم التميمي: كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلا ما كان من ذكر جنة أو نار، والاخر قال دعني عن أبي هريرة انهم أي أصحاب الحديث كانوا يتركون كثيرا من حديثه وروي عن علي (ع) أنه قال إن اكذب الناس على رسول الله أبو هريرة وروت الرواة أن أبا هريرة كان يواكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم وكان يخطب وهو أمير المدينة فيقول الحمد لله الذي جعل الدين قياما إلى رجل يمشي بين يديه وأمامه ضرب برجليه الأرض ويقول الطريق الطريق جاء الأمير يعني نفسه قال ابن أبي الحديد: قد ذكر ابن قتيبة هذا كله في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة وقوله فيه حجة لأنه غير متهم عليه قال ابن أبي الحديد: قد ذكر ابن قتيبة هذا كله في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة وقوله فيه حجة لأنه غير متهم عليه قال ابن أبي الحديد: وقد صح ان بني أمية منعوا من اظهار فضائل أمير المؤمنين وعاقبوا ذكر ذلك والراوي له حتى أن الرجل كان إذا روى عنه (ع) حديثا لا يتعلق بفضله بل بشرايع الدين لا يتجاسر على ذكر اسمه فيقول عن أبي زينب وقال أيضا قال أبو جعفر.
وقد روي أن معاوية بذل لسمرة بن جندب مئة ألف درهم حتى يروي أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل (والله لا يحب الفساد) وان الآية الثانية نزلت في ابن ملجم وهي (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) فلم يقبل فبذل له مئتي ألف دينار فلم يقبل فبذل ثلاثة مئة الف فلم يقبل، فبذل له أربعة مئة الف، وقال: فالأحاديث الواردة في فضله لو لم تكن في الشهرة والاستفاضة وكثرة النقل إلى غاية بعيدة لانقطع نقلها للخوف والتقية من بني مروان مع طول المدة وشدة العداوة، ولولا أن الله تعالى أودع في هذا الرجل سرا يعلمه من يعلمه لم يرو في فضله حديث ولا رويت له منقبة الا ترى ان رئيس قرية لو سخط على واحد من أهلها ومنع الناس أن يذكروه بخير أو صلاح لخمل ذكره، ونسي أسمه، وصار وهو موجود معدوما وهو حي ميتا. هذه خلاصة ما ذكره شيخنا أبو جعفر في هذا المعنى في كتاب التفضيل، ونعم ما قال في هذا المقام نظما السيد السند المرحوم سيد محمد