3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد
____________________
قال الفاضل النيشابوري: وذلك أن المقصود من كل العلوم وصول العبد إلى الرب، وهذا الباء للالصاق، فهو يوصل العبد إلى الرب، وهو نهاية الطلب وأقصى الأمد (1).
أقول: وفي أخبارنا أنه عليه السلام قال في آخر الحديث: وأنا النقطة تحت الباء.
ولعل معناه أنه عليه السلام يبين علوم القرآن ويميزها، كما أن نقطة الباء (2) تميزه عما يشاركه في المركز والصورة، كالتاء والثاء ونحو ذلك.
وفي الخبر: أن عيسى عليه السلام مر على قبر، فرأى ملائكة العذاب يعذبون ميتا، فلما انصرف من حاجته مر بالقبر، فرأى ملائكة الرحمة معهم أطباق نور، فتعجب من ذلك، فصلى ودعا الله تعالى، فأوحى الله تعالى إليه: يا عيسى كان هذا العبد عاصيا، وكان قد ترك امرأة حبلى، فولدت وربت ولده حتى كبر، فسلمته إلى الكتاب، فلقنه المعلم بسم الله الرحمن الرحيم، فاستحييت من عبدي أن أعذبه بناري في بطن الأرض وولده يذكر اسمي على وجه الأرض.
وجاء في الرواية: أن الله سبحانه إنما أمهل فرعون من العذاب الأوقات المتطاولة، لأنه كتب على باب داره بسم الله الرحمن الرحيم، ومن ثم استحب كتابتها على أبواب الدور. 1) البهاء: الحسن، لأنه نور السماوات والأرض. والسناء: العظمة والجلال.
أقول: وفي أخبارنا أنه عليه السلام قال في آخر الحديث: وأنا النقطة تحت الباء.
ولعل معناه أنه عليه السلام يبين علوم القرآن ويميزها، كما أن نقطة الباء (2) تميزه عما يشاركه في المركز والصورة، كالتاء والثاء ونحو ذلك.
وفي الخبر: أن عيسى عليه السلام مر على قبر، فرأى ملائكة العذاب يعذبون ميتا، فلما انصرف من حاجته مر بالقبر، فرأى ملائكة الرحمة معهم أطباق نور، فتعجب من ذلك، فصلى ودعا الله تعالى، فأوحى الله تعالى إليه: يا عيسى كان هذا العبد عاصيا، وكان قد ترك امرأة حبلى، فولدت وربت ولده حتى كبر، فسلمته إلى الكتاب، فلقنه المعلم بسم الله الرحمن الرحيم، فاستحييت من عبدي أن أعذبه بناري في بطن الأرض وولده يذكر اسمي على وجه الأرض.
وجاء في الرواية: أن الله سبحانه إنما أمهل فرعون من العذاب الأوقات المتطاولة، لأنه كتب على باب داره بسم الله الرحمن الرحيم، ومن ثم استحب كتابتها على أبواب الدور. 1) البهاء: الحسن، لأنه نور السماوات والأرض. والسناء: العظمة والجلال.