المنسوبين إلى الخير فأدخلنا على موسى بن جعفر - عليه السلام - فقال لنا السندي: يا هؤلاء، انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث؟ فإن الناس يزعمون أنه قد فعل به ويكثرون في ذلك، وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق، ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا، وإنما ينتظر به أن يقدم (1) فيناظر أمير المؤمنين، وهذا هو [صحيح] (2) موسع عليه في جميع أموره فاسألوه.
قال: ونحن ليس لنا هم إلا النظر إلى الرجل وإلى فضله وسمته.
فقال موسى بن جعفر - عليه السلام -: أما ما ذكر من التوسعة وما أشبهها فهو على ما ذكر غير أني أخبركم أيها النفر إني قد سقيت السم في سبع تمرات، وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت.
قال (3): فنظرت إلى السندي بن شاهك يضطرب ويرتعد مثل السعفة. (4) 2051 / 121 - وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: كان سبب وفاته أن يحيى بن خالد سمه في رطب وريحان أرسل بهما إليه