عليه قطع، إلا طائفة عمار (1) وأصحابه، وبقي عبد الله لا يدخل إليه (2) إلا قليل من الناس، فلما رأى ذلك قال: ما حال الناس؟ فأخبر أن هشاما صد عنك الناس، قال هشام: فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني. (3) 1950 / 20 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن موسى، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: دخلت على عبد الله بن جعفر بن محمد بعد موت أبي عبد الله - عليه السلام - وكان ادعى الإمامة فسألته عن شئ من الزكاة، فقلت له: كم في المائة؟
فقال: خمسة دراهم.
قلت: وكم في نصف المائة؟
قال: درهمين ونصف.
فقلت: ما قال بهذا أحد من الأمة، فخرجت من عنده إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - مستغيثا برسول الله - صلى الله عليه وآله - فقلت: يا رسول الله، إلى من؟ إلى القدرية؟ إلى الحرورية؟ إلى المرجئة؟ إلى