افعل إن شاء الله ثم (1) أقبل علينا، فقال: هل علمتم (2) ما قال الظبي؟
فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
قال: إنه أتاني فأخبرني أن بعض أهل المدينة نصب شبكة لأنثاه (3)، فأخذها ولها خشفان لم ينهضا، ولم يقو يا للرعي، فسألني (4) أن أسألهم أن يطلقوها (5) وضمن [لي] (6) أنها إذا أرضعت خشفيها حتى يقويا على النهوض (7) والرعي أن يردها عليهم، [قال:] (8) فاستحلفته على ذلك، فقال (9): برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أف وأنا فاعل ذلك إن شاء الله.
فقال له البلخي (10): هذه سنة فيكم كسنة سليمان - عليه السلام -، (فسكت) (11). (12)