مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٥٦
يقول: سألت جعفر بن محمد - عليه السلام -، فقلت له: يا بن رسول الله، في نفسي مسألة أريد أن أسألك عنها، فقال: إن شئت أخبرتك بمسألتك [قبل أن تسألني] (1)، وإن شئت فسل (2).
قال: قلت له: يا بن رسول الله، وبأي شئ تعرف ما في نفسي قبل سؤالي؟
قال: بالتوسم والتفرس، أما سمعت قول الله عز وجل [إن في ذلك لآيات للمتوسمين] (3) وقول رسول الله - صلى الله عليه وآله -: اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله عز وجل. (4) قال: قلت له (5): يا بن رسول الله، فأخبرني بمسألتي.
قال: أردت أن تسألني عن رسول الله - صلى الله عليه وآله -، لم لم يطق حلمه علي (6) بن أبي طالب - عليه السلام - عند حطه (7) الأصنام من (8) سطح الكعبة مع قوته وشدته، وما (9) ظهر منه في قلع (10) باب القموص (11)

(١) من العلل والمعاني والبحار.
(٢) في البحار: فاسأل.
(٣) سورة الحجر: ٧٥.
(4) حديث متواتر مشهور، روته العامة أيضا، انظر " كشف الخفاء ومزيل الالباس للعجلوني الجراحي: 1 / 41 ح 80 " فقد أورد جملة من آراء القوم في الحديث.
(5) كذا في المعاني والبحار، وفي الأصل: فقلت: يا بن...، وفي العلل: فقلت له: يا بن...
(6) كذا في في العلل والمعاني والبحار، وفي الأصل: لم يطق علي.
(7) في العلل والبحار: حط.
(8) كذا في العلل والمعاني والبحار، وفي الأصل: عن.
(9) في البحار: ومع ما.
(10) كذا في العلل والمعاني والبحار، وفي الأصل: منه وقلع.
(11) في البحار: القوم.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست