قال: ثم أومأ بيده إلى فص خاتم [له] (1) فقلعه، فقال (2): سبحان الله (3) الذي أودع الذخائر وليه والنائب عنه في خليقته ليريهم قدرته، ويكون الحجة عليهم حتى إذا عرضوا على النار بعد المخالفة لامره [فقال:] (4) أليس هذا بالحق؟ [قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون] (5).
[قال:] (6) ثم أخرج لنا من وسط الخاتم البردة والقضيب واللوح الذي فيه تثبيت الأئمة - عليهم السلام - ثم قال: سبحان الذي سخر للامام كل شئ، وجعل له مقاليد السماوات والأرض لينوب عن الله في خلقه، ويقيم فيهم حدوده [كما تقدم إليه ليثبت حجة الله على خلقه] (7) فإن الامام حجة الله تعالى على خلقه.
(قال:) (8) ثم قال: ادخل الدار أنت ومن معك بإخلاص وإيقان وإيمان.
قال: فدخلت أنا ومن معي، فقال: يا موسى، ترى التور (9) الذي في زاوية البيت؟
قلت: نعم.