لم يخرج من الدنيا يظهر، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
قال السيد: فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق - عليه السلام - تبت إلى الله تعالى على يديه، وقلت: قصيدتي التي أولها:
تجعفرت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر ودنت بدين غير ما كنت دائنا * به ونهاني سيد (1) الناس جعفر فقلت هب إني قد تهودت برهة * وإلا فديني دين من ينتصر (2) فاني إلى الرحمن من ذاك تائب * وإني قد أسلمت والله أكبر فلست بغال ما حييت وراجع * إلى ما عليه كنت أخفي وأضمر ولا قائلا حي برضوي محمد * وان عاب جهال مقالي وأكثروا (3) ولكنه ممن مضى لسبيله * على أفضل الحالات يقفي ويخبر (4)