أعدائنا نار جهنم، ثم فحص رجله في الأرض فعادت كما كانت. (1) الثاني والأربعون السفينة التي أخرجها من الأرض والبحر والجبال من الدر والياقوت ومنازل الأئمة - عليه السلام - التسليم عليهم 1633 / 63 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثني محمد بن علي، عن إدريس بن (2) عبد الرحمن، عن داود الرقي قال: أتيت المدينة فدخلت على أبي عبد الله - عليه السلام -، فلما استويت في المجلس بكيت، فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: ما يبكيك يا داود؟ فقلت: يا بن رسول الله إن قوما يقولون لنا لم يخصكم الله بشئ سوى ما خص به غيركم، ولم يفضلكم بشئ سوى ما فضل به غيركم، فقال: كذبوا الملاعين قال: ثم قال:
فرفس (3) الدار برجله ثم قال:
كوني بقدرة الله، فإذا هي سفينة (من ياقوته) (4) حمراء وسطها درة بيضاء، وعلى أعلى السفينة راية خضراء مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله يقتل القائم الأعداء ويبعث المؤمنون وينصره الله