عليه الماء البارد، ويستقبل به في الحر عين الشمس يدار به معها حيثما دارت، ويوقد حوله النيران، كلما مات من العشرة واحد أضاف أهل القرية إليهم آخر، فالناس يموتون والعشرة لا ينقصون، فقال له: ما أمرك؟ قال: إن كنت عالما فما أعرفك (بي) (1).
قال العلاء: قال محمد بن مسلم: ويروون أنه ابن آدم ويروون أنه أبا جعفر - عليه السلام - كان صاحب هذا الامر. (2) 1445 / 29 - ومن الكتاب أيضا: علي بن محمد الحجال، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير الصيرفي قال: قال أبو جعفر - عليه السلام -: يا أبا الفضل إني لأعرف رجلا من أهل المدينة أخذ قبل مطلع الشمس وقبل مغربها إلى الفئة التي قال الله تعالى (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) لمشاجرة كانت فيما بينهم فأصلح (فيهما) (3) بينهم ورجع ولم يقعد، فمر بنطفكم (4) فشرب منه ومر على بابك، فدق عليك حلقة بابك، ثم رجع إلى منزله ولم يقعد. (5) 1446 / 30 - ومن الكتاب أيضا: عن علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن أبيه، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا جعفر - عليه السلام - يقول: إني لأعرف رجلا