مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٨٢
في المسند (1)، وأبو بكر بن مردويه (2) في الأمالي، والخطيب في الأربعين، والسمعاني في الفضائل مسندا إلى جابر، قال: ناجى النبي - صلى الله عليه وآله - يوم الطائف عليا فأطال نجواه، فقال أحد الرجلين للآخر: لقد طال نجواه مع ابن عمه.
وفي رواية الترمذي: فقال الناس: لقد طال نجواه، وبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وآله -.
وفي رواية غيرهم: أن رجلا قال: أتناجيه دوننا؟ فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: ما أنا انتجيته، ولكن الله انتجاه، ثم قال - صلى الله عليه وآله -: إن الله أمرني أن أنتجي معه. (3) 38 - ومن طريق المخالفين: ما رواه أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي (4) في كتاب مناقب أمير المؤمنين - عليه السلام -، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي (5) بقراءتي عليه فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي (6)، قال: حدثنا

(١) هو أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي، ولد في سنة ٢١٠، ومات في سنة ٣٠٧. (سير أعلام النبلاء).
(٢) هكذا في البحار، وفي المناقب: ابن مهدويه، وفي الأصل: ابن مهرويه، وكلاهما تصحيف، وهو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني، أبو بكر، توفي سنة ٤١٠. (تذكرة الحفاظ).
(٣) المناقب: ٢ / ٢٢٢، وعنه البحار: ٣٨ / ٣٠٠.
ورواه الترمذي في الجامع الصحيح: ٥ / ٦٣٩ ح ٣٧٢٦ وأبو يعلي الموصلي في مسنده: ٤ / ١١٨ ح ٣٣٩ (٢١٦٣).
وأخرجه في جامع الأصول: ٩ / ٤٧٤ (٦٤٩٣) وابن كثير في البداية والنهاية: ٧ / 356 عن الترمذي باختلاف يسير.
(4) أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي الجلابي، غرق ببغداد في دجلة سنة: 483. (أنساب السمعاني).
(5) أحمد بن المظفر بن أحمد بن مزداد العطار أبو الحسن الشافعي الواسطي، راوي مسند مسدد عن ابن السقاء المتوفي: 441. (شذرات الذهب).
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان، يعرف بابن السقاء الحافظ الواسطي، المتوفي سنة 373. (تاريخ بغداد).
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست