وان محمدا - صلى الله عليه وآله - رسول الله، [وأنك الخليفة من بعده] (1) وأن ما جاء به [النبي] (2) من عند ربنا هو الحق، وأنك خليفته حقا، ووصيه، ووارث علمه، فجزاك الله وجزاه عن الاسلام خيرا، ثم رجعوا إلى بلادهم مسلمين موحدين. (3) الحادي والعشرون ومائتان إخراجه - عليه السلام - ثمانين ناقة من الجبل ضمان رسول الله - صلى الله عليه وآله - 338 - الراوندي: عن علي بن (4) أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه - عليهما السلام - قال: كان علي - عليه السلام - ينادي: من كان له عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - عدة أو دين فليأتني فكان كل من أتاه يطلب دينا، أو عدة يرفع مصلاه، فيجد ذلك [كذلك] (5) تحته فيدفعه إليه.
فقال الثاني للأول: ذهب هذا بشرف الدنيا [في هذا] (6) من دوننا، (فقال:) (7) فما الحيلة؟ فقال: لعلك لو ناديت كما نادى هو كنت تجد [ذلك] (8) كما يجد [هو] (9)، إذ كان إنما يقضي عن (10) رسول الله - صلى الله عليه وآله - فنادى أبو بكر [كذلك] (11)، فعرف أمير المؤمنين - عليه السلام - الحال، فقال: أما إنه سيندم على ما فعل.