اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٩٧
فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الأصفهاني، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين، فقال ما هذا لفظه:
حدثنا إبراهيم قال: وأخبرني إبراهيم بن منصور وعثمان بن سعيد قالا: حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس بن مالك قال:
يدخل داخل هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين.
فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى قرع الباب فإذا علي (1) عليه السلام فلما دخل عرق وجه رسول الله صلى الله عليه وآله عرقا شديدا، فمسح رسول الله من وجهه بوجه علي.
فقال: ما لي يا رسول الله، أنزل في شئ؟ فقال: أنت مني وتؤدي عني وتبرء ذمتي رسالتي. قال: يا رسول الله، أو لم تبلغ الرسالة؟
قال: بلى، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا أو تخبرهم (2).

(1) في المطبوع: حتى قرع الباب علي.
(2) أورده في البحار: ج 92 ص 92 ب 8 ذيل ح 38.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»