واعلم أن أئمتنا الاثني عشر - عليهم السلام - قد ادعوا الإمامة، وأظهر الله جل جلاله المعجز على أيديهم، فهم أئمة الهدى من الله سبحانه، والصراط المستقيم إليه تعالى، وهذا الكتاب معمول في ذكر كثير من معاجزهم ودلائلهم، منقولة عن رجال معتبرين، وعلماء مشهورين، وفي ذلك كفاية للسعيد الرشيد * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) * (1)، وسميته ب " مدينة معاجز الأئمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر "، ومن الله سبحانه أستمد، وعليه أعتمد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(٤٣)