مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٣٨٢
فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وآله - كبر وكبر المسلمون.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: اللهم اعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله، ولا تعطها أحدا بعده، فهبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه أترجة من أترج الجنة، فقال له: إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول: حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة: تحفة من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (1) 249 - ابن شهرآشوب: من كتاب الخطيب الخوارزمي: عن ابن عباس أنه هبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه أترجة، فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: (هذه هدية لعلي بن أبي طالب، فدعاه النبي - صلى الله عليه وآله -، فدفعها إليه، فلما صارت في كفه انفلقت الأترجة) (2) فإذا فيها حريرة خضراء [نضرة] (3)، مكتوب فيها سطران بخضرة: هذه هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (4) ويقال: كان ذلك لما قتل عمرا.
250 - وفي كتاب روضة الفضائل: قال: لما حضرت الجامع بواسط (5)

(١) الحديث في لسان الميزان: ١ / ٣١٧ - ٣١٨ بإسناده إلى عبد الرزاق، وميزان الاعتدال:
١
/ ١٦١، وأخرجه المؤلف أيضا في البرهان: ٣ / ٣٠٤ ح ٦ عن الفردوس.
وأورده في كفاية الطالب باسناده إلى عبد الرزاق: ٧٧ ذ ب ٦.
ويأتي في معجزة ٤٥٣ عن تأويل الآيات.
(٢) في مناقب الخوارزمي: حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين.
(٣) من المصدر.
(٤) مناقب الخوارزمي: ١٠٥ بإسناده عن الديلمي، وعنه ابن شهرآشوب في المناقب: ٢ / 230، ومصباح الأنوار: 62 (مخطوط).
وأورده في البحار: 39 / 127 عن مناقب آل أبي طالب.
(5) هي في عدة مواضع منها واسط الحجاج، سميت بذلك لأنها متوسطة بين البصرة والكوفة، لان منها إلى كل واحدة خمسين فرسخا. " مراصد الاطلاع ".
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست