فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وآله - كبر وكبر المسلمون.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: اللهم اعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله، ولا تعطها أحدا بعده، فهبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه أترجة من أترج الجنة، فقال له: إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول: حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة: تحفة من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (1) 249 - ابن شهرآشوب: من كتاب الخطيب الخوارزمي: عن ابن عباس أنه هبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه أترجة، فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: (هذه هدية لعلي بن أبي طالب، فدعاه النبي - صلى الله عليه وآله -، فدفعها إليه، فلما صارت في كفه انفلقت الأترجة) (2) فإذا فيها حريرة خضراء [نضرة] (3)، مكتوب فيها سطران بخضرة: هذه هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (4) ويقال: كان ذلك لما قتل عمرا.
250 - وفي كتاب روضة الفضائل: قال: لما حضرت الجامع بواسط (5)