مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٣٧٦
أشد بياضا من اللبن (1)، وأحلى من العسل، وألين من العسل، وألين من الزبد، ففركها بإبهامه فصيرها نصفين، ثم دفع إلى الحسن نصفها وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها فقال: يا سلمان [أتشتهيها؟
فقلت: نعم.
قال: يا سلمان (2) هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من [النار و] (3) الحساب، وإنك لعلى خير. (4) 243 - ابن شهرآشوب: عن الرضا - عليه السلام - قال النبي - صلى الله عليه وآله -:
أدخلت الجنة وناولني جبرئيل سفرجلة، فانفلقت فخرجت منها جارية، فقلت:
من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الله لأخيك وابن عمك علي [بن أبي طالب] (5). (6)

(١) في البحار والعوالم والمقتل: الثلج.
(٢) من المصدر.
(٣) من المصدر.
(٤) المناقب المائة: ١٦١ ح ٨٧.
وأخرجه في البحار: ٤٣ / ٣٠٨ ضمن ح ٧٢ والعوالم: ١٦ / ٦٢ ضمن ح ٢ عن بعض كتب المناقب القديمة، عن ابن شاذان.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: ١ / ٩٧ باسناده إلى ابن شاذان.
ويأتي في معجزة: ٦٠ من معاجز الإمام الحسين المجتبى، ومعجزة: ٨١ من معاجز الإمام الحسين - عليهما سلام الله -.
(٥) من المصدر.
(٦) وأورد في المصدر أشعارا كثيرة في ذيل الحديث ومنها البيتان للوراق.
علي الذي أهدى السفرجل ربه * إليه فألفاه تحية منعم.
علي لدى الأستار حياه ذو العلى * بكاغذة في لوذة لم توسم.
انظر الحديث في المناقب: ٢ / 232.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست