والزخرف والحشر وآلم سجدة والملك والمجادلة والذاريات والمطففين وإذ السماء انشقت ولم يكن والتين والعصر وإذا جاء نصر الله والسبع الرابع المائدة والنحل وطه والنور والأنفال والعنكبوت والدخان والتحريم والرحمن والحاقة واقرأ باسم ربك والضحى والم نشرح وإذا زلزلت وقل أعوذ برب الناس والسبع الخامس الانعام ويوسف وقد أفلح المؤمنون ومريم ويسن والفرقان وإبراهيم وحمعسق والحجرات والنساء القصرى وعبس ولا أقسم بهذا البلد والطارق والشمس وضحها والسبع السادس الأعراف وهود والأنبياء والروم وسورة والسبع السابع الصافات ويونس وبني إسرائيل وسبأ والملائكة والقمر والجافية والفتح ونوح والنازعات وسأل سائل والمرسلات وعم يتسائلون والفجر وتبت وقل هو الله أحد جملة ذلك فإذا هي مائة وتسع سور وليس فيها فاتحة الكتاب ولا براءة ولا صاد ولا قاف ولا المدثر لأن السبع الأول ستة عشر سورة والثاني خمسة عشر سورة والثالث ست عشر والرابع خمس عشرة والخامس ست عشرة والسادس ست عشرة والسابع ست عشرة ولست أحيط بوجه يقتضيه ذلك منه علما غير الوهم من التأخر من هذا اللفظ ما رواه رجال المخالفين من كتاب المبادي.
فصل فيما نذكره من كتاب ملل الاسلام وقصص الأنبياء تأليف محمد ابن جرير الطبري من القائمة الخامسة من الكراس الرابع من الوجهة الثانية من السطر السابع قصة نوح ابن الملك نختصر ألفاظها نذكر منها ان الله تعالى أكرم نوحا بطاعته والعزلة لعبادته وكان طوله ثلاثمأة وستون ذراعا بذراع زمانه وكان لباسه الصوف ولباس إدريس قبله الشعر وكان يسكن في الجبال ويأكل من نبات الأرض فجائه جبرائيل (ع) بالرسالة وقد بلغ عمر نوح أربعمأة وستين سنة فقال له ما بالك معتزلا قال لأن قومي لا يعرفون الله فاعتزلت عنهم فقال له جبرائيل فجاهدهم فقال له نوح لا طاقة لي بهم ولو عرفوني لقتلوني فقال له فان أعطيت القوة كنت تجاهدهم