تعلق بغصن منها أدته إلى الجنة والبخل شجرة في النار وأغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها أدته إلى النار (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعدي بن حاتم: إن الله دفع عن أبيك العذاب الشديد لسخاء نفسه (2).
وروي أن قوما " أسارى جئ بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بضرب أعناقهم، ثم أمره بإفراد واحد منهم وأن لا يقتله فقال الرجل: لم أفردتني من أصحابي والجناية واحدة؟ فقال: إن الله عز وجل أوحى إلي أنك سخي قومك و [أن] لا أقتلك، فقال الرجل: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: فقاده سخاؤه إلى الجنة (3).
وروي أن الشاب السخي المقترف للذنوب أحب إلى الله عز وجل من الشيخ العابد البخيل (4).
وروي ما من شئ يتقرب به إلى الله عز وجل أحب إليه من إطعام الطعام وإراقة الدماء (5).
وروي أطيلوا الجلوس على الموائد فإنها أوقات لا تحسب من أعماركم (6).
وروي لو عمل طعام بمائة ألف درهم ثم أكل منه مؤمن واحد لم يعد مسرفا " (7).
وروي عن العالم عليه السلام أنه قال: أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا والناس نيام وادخلوا الجنة بسلام (8).
وروي إياك والسخي فإن الله عز وجل يأخذ بيده (9).
وروي أن الله عز وجل يأخذ بناصية الصبي إذا عثر (10).