الموجودة لدينا قد لعبت بها يد النساخ وصحفها قلم الكتاب، فقاسيت ما قاسيت في ترصيفه وتحملت من المشاق في تصحيحه ولست بمستعظم عملي وما أبرء نفسي عن زوغ البصر، وأرجو من القراء الكرام إذا مروا فيه بعثرة أو غفلة أو هفوة مروا كراما " والعصمة من الله لرسله وحججه عليهم السلام.
هذا ولا ننسي الثناء على زميلي المحترم الشريف السيد محمود المحرمي الزرندي حيث عاضدني وأعانني في تخريج بعض الأحاديث وتفضل ورتب للكتاب ستة فهارس:
للمطالب والآيات والأشعار والأعلام والأماكن وغير ذلك وعلى الله بره ودره.
علي أكبر الغفاري