النفر الخروج إلى العزو وجماعة بتفز إلى مثلها ومنه الانفار والاستفار كله بمعنى قوله تعالى حمر مستنفره أي نافرة ومستنفره بفتح الفاء أي مذعورة تثبطا أي تثاقلا وتقاعدا قوله أم مجالد كنية امرأة حملت فأملصت أي ألقت ما في بطنها فطال تأيمها أي خلوها من الأزواج النهاس الأسد الفراس القتال قوله ما خلا رجلا واحدا أراد منه عمر بن عبد العزيز الأموي الحجال جمع حجلة وهي بيت العروس قاساكم أي كأيدكم يوهي من وهي يهى أي يسترخى الصم الصلاب الحجر الصلب لقد وريتم الحجاز ومنه قوله عليه السلام ما غزا قوم في عقرها رهم إلا وذلوا تواكل القوم إذا اتكل بعضهم على بعض قوله اتخذتموه وراءكم ظهرنا أي جعلتموه وراء ظهوركم وهو منسوب إلى الظهر وكسر الظاء من تغييرات النسب حتى شنت الغارات أي فرقتها عليهم الدرة بالكسر التي يضرب بها سأمتموني أي ما لمتموني مث قلوبهم أي ذاب قلوبهم كما يذوب الملح في الماء الحاد إلى الباطل أي مائل إليه القر البرد الصرد معرب السرد حمارة القيظ شدة الحرارة ينصرم الحر أي ينقضى وينقطع أخا غامد هو الذي ذكره هو سفيان بن عوف بن المقفل الغامدي وغامد قبيلة من اليمن الأنبار بلدة بالعراق والخزز بضم الخاء وسكون الزاء وفتحها ثم الراء المهملة طائفة من الأمم من ولد يافث بن نوح العصبة الجماعة الخرص حلقة الذهب أو الفضة أو حلقة القرط الاوضاخ الحلى من الفضة والذهب والخلخال السوق جمع الساق تربت أي لا أصبت خيرا.
84 - ومن خطبه عليه السلام الارشاد ص 135 في تظلمه من أعدائه ودافعيه عن حقه ما رواه العباس بن عبد الله العبدي عن عمرو بن شمر عن رجاله قال قالوا سمعنا أمير المؤمنين عليه السلام يقول:
ما رأيت منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله رخاء والحمد لله والله لقد خفت صغيرا وجاهدت كبيرا أقاتل المشركين وأعادي المنافقين حتى قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله فكانت الطامة الكبرى فلم أزل حذرا وجلا أخاف ان يكون مالا يسعني معه المقام