ذووا ابصار لا اخوان صدق عند اللقاء ولا اخوان ثقة عند البلاء اللهم إني قد مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني اللهم لا ترض عنهم أميرا ولا ترضهم عن أمير ومث قلوبهم كما يماث الملح في الماء أم والله لو أجد بدا من كلامكم ومراسلتكم ما فعلت ولقد عاتبتكم في رشدكم حتى لقد سئمت الحياة كل ذلك تراجعون بالهزء من القول فرارا من الحق والحادا إلى الباطل الذي لا يعز الله باهله الدين وانى لا علم انكم لا تزيدونني غير تخسير كلما امرتكم بجهاد عدوكم اثا قلتم إلى الأرض وسألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول إذا قلت لكم انفروا في الشتاء قلتم هذا أوان قر وصرد و ان قلت لكم انفروا في السيف قلتم هذا حمارة القيظ انظرنا ينصرم الحر عنا كل ذلك فرارا عن الجنة إذا كنتم عن الحر والبرد تعجزون فأنتم والله من حرارة السيف أعجز واعجز فانا لله وانا إليه راجعون يا أهل الكوفة قد أتانا الصريح يخبرني ان أخا غامد قد نزل الأنبار
(٣١٢)