يا كميل لست والله متعلقا حتى أطاع وممتنا حتى اعصى ولا مهانا لطغام الاعراب حتى انتحل امرة المؤمنين أو ادعى بها يا كميل نحن الثقل الأصغر والقرءان الثقل الأكبر وقد أسمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد جمعهم فنادى فيهم الصلاة جامعة يوم كذا وكذا فلم يتخلف أحد فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال معاشر الناس انى مؤد عن ربي عز وجل ولا مخبر عن نفسي فمن صدقني فلله صدق ومن صدق الله اصابه الجنان ومن كذبني كذب الله عز وجل ومن كذب الله اعقبه النيران ثم ناداني فصعدت فأقامني دونه ورأسي إلى صدره والحسن والحسين و عن يمينه وشماله ثم قال معاشر الناس امرنى جبرئيل عليه السلام عن الله تعالى انه ربى وربكم ان أعلمكم ان القرآن الثقل الأكبر و ان وصيي هذا وابناي ومن خلفهم من أصلابهم حاملا وصاياهم هم الثقل الأصغر يشهد الثقل الأكبر للثقل الأصغر ويشهد الثقل
(١٢٧)