9. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن مقرن، قال، سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلام بسيماهم)؟ فقال: " نحن على الأعراف، نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الأعراف
____________________
وتلحق بأخرى فيردها (1) راعيها، فتهجم ذعرة خائفة متحيرة تائهة لا راعي لها يحفظنها (فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها، فأكلها).
وقوله: (وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر) لإضلال الشيطان وإخراجه إياه عن الدين، فلا يجديه عمله، فمن تبع الظلمة والضالين فأعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لم يبق في أيديهم شيء منها.
قوله: (نحن على الأعراف...).
لما كانت الآية التي سأل السائل عنها مشتملة على ذكر " الأعراف "، وأن عليه
وقوله: (وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر) لإضلال الشيطان وإخراجه إياه عن الدين، فلا يجديه عمله، فمن تبع الظلمة والضالين فأعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لم يبق في أيديهم شيء منها.
قوله: (نحن على الأعراف...).
لما كانت الآية التي سأل السائل عنها مشتملة على ذكر " الأعراف "، وأن عليه