3. وبهذا الإسناد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، قال: حدثنا حماد بن عثمان، عن بشير العطار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " نحن قوم فرض الله طاعتنا، وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته ".
4. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل:
(وآتيناهم ملكا عظيما) قال: " الطاعة المفروضة ".
____________________
لما كان الأمر بالطاعة للرسول من حيث الخلافة والإمامة التي هي رئاسة عامة - فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إماما على الناس في زمانه مع رسالته - كما أن الأمر بالإيمان والتصديق له من حيث الرسالة، استشهد على وجوب طاعة الإمام وكونها مناط النجاة ورضاء الرحمن بقوله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا) (1).
قوله: (نحن قوم فرض الله طاعتنا).
قال الله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) (2) (وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته) أي بولاة الأمر الذين جعلهم الله تعالى أولياء أمره من أهل بيت نبيه، ونصبهم بالإمامة على الناس، وعليهم معرفتهم، ولا يعذرون بعدم المعرفة بهم.
قوله: (الطاعة المفروضة) أي الإمامة التي هي رئاسة عامة على الناس، وفرض
قوله: (نحن قوم فرض الله طاعتنا).
قال الله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) (2) (وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته) أي بولاة الأمر الذين جعلهم الله تعالى أولياء أمره من أهل بيت نبيه، ونصبهم بالإمامة على الناس، وعليهم معرفتهم، ولا يعذرون بعدم المعرفة بهم.
قوله: (الطاعة المفروضة) أي الإمامة التي هي رئاسة عامة على الناس، وفرض