____________________
قوله: (نحن المثاني الذي أعطاها (1) الله نبينا).
إن كان المراد بالمثاني كتاب الله وكلامه المجيد أو ما ثني منه، فكون الأئمة مثاني باعتبار استقرار كلام (2) الله في أنفسهم واشتمالهم عليه وإحاطتهم العلمية به كقول أمير المؤمنين (عليه السلام): " أنا كلام الله الناطق " (3).
وإن كان المقصود ما بعد الأول من جنسه، فكونهم (عليهم السلام) مثاني باعتبار أن كل واحد منهم عالم بما أنزل عليه (صلى الله عليه وآله) وما أعطي (صلى الله عليه وآله) علمه بعده، ومتخلق بأخلاقه، يحصل منه الهداية وتعليم علوم الشرائع للناس، ويأخذ (4) منه الأمة ما يحتاج إليه من علوم الشرائع كما كانت تأخذ منه (صلى الله عليه وآله)، وينتشر منه علوم الشريعة، وذلك من حيث الإمامة لا الرسالة، وكان في أهل بيته إلى أواخر (5) زمان السابع من الأئمة كاظمهم (عليهم السلام) ثم اشتدت التقية في آخر زمانه، وحيل بينهم بعد ذلك وبين الأمة بالحبس، أو ما يقوم مقامه من التقية الشديدة، وكان بمنزلة الغيبة حتى لا يتمكن الطالبون من الأمة من سؤالهم، ولا يتمكنوا من بيان الحق لهم، ولذا ورد في الكلام العزيز: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم) (6).
قوله: (ونحن وجه الله نتقلب في الأرض) أي نحن وجه الله الذي أمرتم بإتيانه منه، نتصرف في الأمور في الأرض (بين أظهركم) أي وسطكم وفي معظمكم.
ويحتمل أن يكون " يتقلب " بصيغة الغائب لا المتكلم؛ والمعنى واحد.
إن كان المراد بالمثاني كتاب الله وكلامه المجيد أو ما ثني منه، فكون الأئمة مثاني باعتبار استقرار كلام (2) الله في أنفسهم واشتمالهم عليه وإحاطتهم العلمية به كقول أمير المؤمنين (عليه السلام): " أنا كلام الله الناطق " (3).
وإن كان المقصود ما بعد الأول من جنسه، فكونهم (عليهم السلام) مثاني باعتبار أن كل واحد منهم عالم بما أنزل عليه (صلى الله عليه وآله) وما أعطي (صلى الله عليه وآله) علمه بعده، ومتخلق بأخلاقه، يحصل منه الهداية وتعليم علوم الشرائع للناس، ويأخذ (4) منه الأمة ما يحتاج إليه من علوم الشرائع كما كانت تأخذ منه (صلى الله عليه وآله)، وينتشر منه علوم الشريعة، وذلك من حيث الإمامة لا الرسالة، وكان في أهل بيته إلى أواخر (5) زمان السابع من الأئمة كاظمهم (عليهم السلام) ثم اشتدت التقية في آخر زمانه، وحيل بينهم بعد ذلك وبين الأمة بالحبس، أو ما يقوم مقامه من التقية الشديدة، وكان بمنزلة الغيبة حتى لا يتمكن الطالبون من الأمة من سؤالهم، ولا يتمكنوا من بيان الحق لهم، ولذا ورد في الكلام العزيز: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم) (6).
قوله: (ونحن وجه الله نتقلب في الأرض) أي نحن وجه الله الذي أمرتم بإتيانه منه، نتصرف في الأمور في الأرض (بين أظهركم) أي وسطكم وفي معظمكم.
ويحتمل أن يكون " يتقلب " بصيغة الغائب لا المتكلم؛ والمعنى واحد.