____________________
(أزله) وقدمه (نهي لمحاول (1) الأفكار) أي لحواذقها الجيدة الكثيرة التصرف.
(ودوامه) وسرمديته (ردع لطامحات العقول) المشرفة بإبصارها على ما يبعد عن ساحة الحضور، وذلك لأنه سبحانه أجل من إحاطة العقول بذاته وصفاته؛ لعجزها عن الإحاطة بما لا يدخل تحت الإمكان، والأزلي الدائم الموجود بذاته - الذي لا يحوم حوم جلاله وقدسه المنسوبات إلى قصور الإمكان ومعالم النقصان - متعال عن الدخول تحت إحاطة الأوهام والأذهان.
(قد حسر كنهه نوافذ الأبصار) (2) ونواقدها، وكشفها عن لباس الروية والإدراك، وجعلها منقطعة عن الوصول إلى ما يقرب من سرادق الجبروت، فهي منقطعة عن الوصول إلى إدراك كنهه سبحانه، منكشفة عن أن تدركه بكنهه وحقيقته.
(وقمع) وقهر وذلل (وجوده جوائل الأوهام) التي تجول وتطوف بدقائق الأشياء، وتسرع في الوصول إلى بدائعها، فهي مقهورة متذللة لوجوده وإنيته سبحانه، لا تحوم حول التوجه إلى معرفة إنيته.
(فمن وصف الله) بإدراك عقله ووهمه فقد جعله محدودا في ذاته بمهيته مغايرة للإنية، أو بصفة زائدة معلولة.
(ودوامه) وسرمديته (ردع لطامحات العقول) المشرفة بإبصارها على ما يبعد عن ساحة الحضور، وذلك لأنه سبحانه أجل من إحاطة العقول بذاته وصفاته؛ لعجزها عن الإحاطة بما لا يدخل تحت الإمكان، والأزلي الدائم الموجود بذاته - الذي لا يحوم حوم جلاله وقدسه المنسوبات إلى قصور الإمكان ومعالم النقصان - متعال عن الدخول تحت إحاطة الأوهام والأذهان.
(قد حسر كنهه نوافذ الأبصار) (2) ونواقدها، وكشفها عن لباس الروية والإدراك، وجعلها منقطعة عن الوصول إلى ما يقرب من سرادق الجبروت، فهي منقطعة عن الوصول إلى إدراك كنهه سبحانه، منكشفة عن أن تدركه بكنهه وحقيقته.
(وقمع) وقهر وذلل (وجوده جوائل الأوهام) التي تجول وتطوف بدقائق الأشياء، وتسرع في الوصول إلى بدائعها، فهي مقهورة متذللة لوجوده وإنيته سبحانه، لا تحوم حول التوجه إلى معرفة إنيته.
(فمن وصف الله) بإدراك عقله ووهمه فقد جعله محدودا في ذاته بمهيته مغايرة للإنية، أو بصفة زائدة معلولة.