7. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن محمد بن حمران عن أسود بن سعيد، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فأنشأ يقول ابتداء منه من غير أن أسأله:
" نحن حجة الله، ونحن باب الله، ونحن لسان الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه، ونحن ولاة أمر الله في عباده ".
____________________
(ثم) إذا جوز عليه الزوال (لم يعرف المكون) المبدأ على الإطلاق (من المكون) المخلوق (ولا القادر) على الإطلاق السرمدي (من المقدور عليه) المحدث (ولا الخالق من المخلوق) لأن مناط هذه المعرفة الوجوب والقدم الدال على المبدئية والقدرة والخالقية، والإمكان والعدم الدال على المكونية والمقدورية والمخلوقية (بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة) منه إلى خلقه في وجوده، أو كمالاته؛ لكونه المبدأ الأول الأزلي الأحدي المتقدس عن التكثر بجهة من الجهات كالفعلية والقوة وغيرها؛ فإذا كان كذلك (استحال) عليه (الحد) الموقوف على المهية الإمكانية (والكيف، فافهم إن شاء الله تعالى).
قوله: (ونحن ولاة أمر الله في عباده).
هذا القول منه (عليه السلام) كقول أبي عبد الله (عليه السلام) في الحديث السابق: " ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ".
قوله: (ونحن ولاة أمر الله في عباده).
هذا القول منه (عليه السلام) كقول أبي عبد الله (عليه السلام) في الحديث السابق: " ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ".