9. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما بدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له ".
10. عنه، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن فرقد، عن عمرو بن عثمان الجهني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الله لم يبد له من جهل ".
11. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس. عن منصور بن حازم، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: " لا، من قال هذا فأخزاه الله ". قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال:
" بلى، قبل أن يخلق الخلق ".
12. علي، عن محمد، عن يونس، عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
____________________
عليه (من ذلك يكون البداء) أي التغير (1) في كتاب المحو والإثبات.
وقوله: (وعلم علمه ملائكته ورسله) أي العلم الحاصل لهم بتعليمه، أي (2) للتبليغ (فنحن نعلمه) أي الأئمة عالمون به، حافظون له. أو المراد العلم الحاصل لهم بالتعليم منه سبحانه سواء كان للتبليغ أو لا، لا المفاض عليهم والمنكشف لهم مطلقا.
قوله: (ما بدا لله (3) في شيء) أي مما في كتاب المحو والإثبات (إلا كان في علمه) بما في اللوح (قبل أن يبدو له) بمحو المثبت، وإثبات غير المثبت، فالبداء منه سبحانه مسبوق بعلمه الأزلي، وليس البداء من جهل كما يكون البداء من غيره بعلم حادث مسبوق بجهل، كما ذكره (عليه السلام) في حديث الجهني.
قوله: (بلى قبل أن يخلق الخلق) أي يعلم كل كائن إلى يوم القيامة بعلمه السابق على جميع خلقه، وهو علمه الأزلي السابق على الأزمان والأوقات.
وقوله: (وعلم علمه ملائكته ورسله) أي العلم الحاصل لهم بتعليمه، أي (2) للتبليغ (فنحن نعلمه) أي الأئمة عالمون به، حافظون له. أو المراد العلم الحاصل لهم بالتعليم منه سبحانه سواء كان للتبليغ أو لا، لا المفاض عليهم والمنكشف لهم مطلقا.
قوله: (ما بدا لله (3) في شيء) أي مما في كتاب المحو والإثبات (إلا كان في علمه) بما في اللوح (قبل أن يبدو له) بمحو المثبت، وإثبات غير المثبت، فالبداء منه سبحانه مسبوق بعلمه الأزلي، وليس البداء من جهل كما يكون البداء من غيره بعلم حادث مسبوق بجهل، كما ذكره (عليه السلام) في حديث الجهني.
قوله: (بلى قبل أن يخلق الخلق) أي يعلم كل كائن إلى يوم القيامة بعلمه السابق على جميع خلقه، وهو علمه الأزلي السابق على الأزمان والأوقات.