____________________
قوله: (وإن جاءكم ما لا تعلمون فها - وأهوى بيده إلى فيه -).
" ها " اسم فعل بمعنى " خذ " ويحتمل أن يكون " فها " للمفرد. ويحتمل أن يكون فهاؤوا للجمع، وقوله: " وأهوى بيده " على الأول ك " هوى بيده " على الثاني للحال (1) بتقدير " قد "، والباء في " بيده " للتعدية، أي مد ورفع يده مشيرا إلى فيه.
يقال: هوت يدي له وأهوت: إذا امتدت وارتفعت. والمعنى: إذا جاءكم ما لا تعلمون فخذوا من أفواهنا.
وقوله: (فقال: نعم، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة) أي نعم، أتى بما يكتفون به في عهده، وبما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة من الأحكام الشرعية.
تصديق ذلك قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) (2) وقوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) (3) فهو سبحانه لما أكمل الدين، بين لنبيه (صلى الله عليه وآله) جميع الأحكام الشرعية، وأنزلها إليه، ولما أمره بتبليغ ما أنزل إليه، بلغ بنفسه ما أمكن تبليغه إلى من أمكن تبليغه، وحمل بعضا ليبلغ إلى آخرين، فلم يبق حكم من أحكام الله إلا وقد أتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمته.
" ها " اسم فعل بمعنى " خذ " ويحتمل أن يكون " فها " للمفرد. ويحتمل أن يكون فهاؤوا للجمع، وقوله: " وأهوى بيده " على الأول ك " هوى بيده " على الثاني للحال (1) بتقدير " قد "، والباء في " بيده " للتعدية، أي مد ورفع يده مشيرا إلى فيه.
يقال: هوت يدي له وأهوت: إذا امتدت وارتفعت. والمعنى: إذا جاءكم ما لا تعلمون فخذوا من أفواهنا.
وقوله: (فقال: نعم، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة) أي نعم، أتى بما يكتفون به في عهده، وبما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة من الأحكام الشرعية.
تصديق ذلك قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) (2) وقوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) (3) فهو سبحانه لما أكمل الدين، بين لنبيه (صلى الله عليه وآله) جميع الأحكام الشرعية، وأنزلها إليه، ولما أمره بتبليغ ما أنزل إليه، بلغ بنفسه ما أمكن تبليغه إلى من أمكن تبليغه، وحمل بعضا ليبلغ إلى آخرين، فلم يبق حكم من أحكام الله إلا وقد أتى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمته.