7. الحسين بن محمد؛ عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن أبي شيبة الخراساني، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس، فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا، وإن دين الله لا يصاب بالمقاييس ".
____________________
وقوله: (خباط جهالات) ناظر إلى قوله: " ثم جسر فقضى ".
وقوله: (لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم) أي من الحكم، أو الفتيا بما لا يعلم - ناظر إلى الأخيرة.
وقوله: (ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم) ناظر إلى الثانية.
وقوله: (يذري الروايات ذرو الريح الهشيم) (1) ناظر إلى الأولى. وذلك لترجيح القياس على الخبر الواحد، أو جعله معارضا للخبر، أو مرجحا للضعيف على القوي من الأخبار.
وكذا قوله: (يبكي (2) منه المواريث...) ناظر إلى الثالثة.
وقوله: (لا مليء بإصدار ما عليه ورد) ناظر إلى الثانية.
وقوله: (ولا هو أهل لما منه فرط) - أي سبق وتقدم - ناظر إلى الأولى.
قوله: (إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم) أي بالمسائل الشرعية، ولما لم يكن القياس من سبيل السلوك إليها لم يزد مراعاتهم المقاييس إلا بعدا من الحق.
(وإن دين الله) أي الدين الذي شرعه (لا يصاب بالمقاييس) إذ ما لم يرد فيه حكم من الشارع، فهو على الإباحة، وليس لأحد إثبات حكم فيه بالقياس، وما ورد
وقوله: (لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم) أي من الحكم، أو الفتيا بما لا يعلم - ناظر إلى الأخيرة.
وقوله: (ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم) ناظر إلى الثانية.
وقوله: (يذري الروايات ذرو الريح الهشيم) (1) ناظر إلى الأولى. وذلك لترجيح القياس على الخبر الواحد، أو جعله معارضا للخبر، أو مرجحا للضعيف على القوي من الأخبار.
وكذا قوله: (يبكي (2) منه المواريث...) ناظر إلى الثالثة.
وقوله: (لا مليء بإصدار ما عليه ورد) ناظر إلى الثانية.
وقوله: (ولا هو أهل لما منه فرط) - أي سبق وتقدم - ناظر إلى الأولى.
قوله: (إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم) أي بالمسائل الشرعية، ولما لم يكن القياس من سبيل السلوك إليها لم يزد مراعاتهم المقاييس إلا بعدا من الحق.
(وإن دين الله) أي الدين الذي شرعه (لا يصاب بالمقاييس) إذ ما لم يرد فيه حكم من الشارع، فهو على الإباحة، وليس لأحد إثبات حكم فيه بالقياس، وما ورد