4. علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سمعته يقول: " ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة ".
5. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله " ثم قال في بعض حديثه: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى عن القيل والقال، وفساد المال، وكثرة السؤال ". فقيل له: يا ابن رسول الله أين هذا من كتاب الله؟ قال: " إن الله عز وجل يقول: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) وقال: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيما) وقال: (لا تسلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) ".
6. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عمن حدثه، عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل، ولكن لا تبلغه عقول الرجال ".
____________________
قوله: (نهى عن القيل والقال...).
المراد بالقيل والقال نقل الحكايات، كما يقال: قيل كذا وكذا في نقل التواريخ والوقائع وأقوال بعضهم في بعض كما هو الشائع إظهارا للاطلاع عليها، أو اطلاعا لهم عليها، أو جعل قلوبهم مشغولة بحكايته، مستأنسة بها، لا للتعليم أو التذكير في المسائل العلمية وما ينتفع بها، أو الإصلاح؛ فإن المطلوب حينئذ التعليم والتذكير لا الحكاية.
والمراد بفساد المال ترك إصلاحه، أو صرفه في غير مصرفه.
والمراد بكثرة السؤال السؤال عن الأكثر مما يحتاج إليه. (1)
المراد بالقيل والقال نقل الحكايات، كما يقال: قيل كذا وكذا في نقل التواريخ والوقائع وأقوال بعضهم في بعض كما هو الشائع إظهارا للاطلاع عليها، أو اطلاعا لهم عليها، أو جعل قلوبهم مشغولة بحكايته، مستأنسة بها، لا للتعليم أو التذكير في المسائل العلمية وما ينتفع بها، أو الإصلاح؛ فإن المطلوب حينئذ التعليم والتذكير لا الحكاية.
والمراد بفساد المال ترك إصلاحه، أو صرفه في غير مصرفه.
والمراد بكثرة السؤال السؤال عن الأكثر مما يحتاج إليه. (1)