11. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " وجدت علم الناس كله في أربع: أولها: أن تعرف ربك، والثاني: أن تعرف ما صنع بك، والثالث: أن تعرف ما أراد منك، والرابع: أن تعرف ما يخرجك من دينك ".
____________________
وقوله: (حتى يحملوكم فيه على القصد).
القصد: استقامة الطريق، أو الوسط بين الطرفين، وهو العدل والطريق المستقيم.
(ويجلوا) أي يذهبوا (عنكم فيه العمى) والعمى: ذهاب البصر، ويستعمل لذهاب بصر العقل، فيراد به الجهل والضلال.
قوله: (أولها (1) أن تعرف ربك) أي علم الناس بما يحتاجون إلى معرفته وينتفعون به منحصر في أربع معارف:
" أولها " أي أول المعارف الأربع، أو أول أقسام المعارف؛ حيث عرف انقسامها بالأقسام (2) " أن تعرف ربك " بكونه موجودا أزليا أبديا واحدا أحدا عالما قادرا و (3) بسائر صفات ذاته وصفات فعله معرفة يقينية فيما يمكن منها تحصيل اليقين فيه.
والثاني من الأقسام: معرفتك بما صنع (4) بك من إعطاء العقل والحواس والقدرة واللطف بإرسال الرسل وإنزال الكتب، وسائر نعمه العظام.
والثالث: معرفتك بما أراد منك وطلب فعله والكف عنه وبما أراد من طريق
القصد: استقامة الطريق، أو الوسط بين الطرفين، وهو العدل والطريق المستقيم.
(ويجلوا) أي يذهبوا (عنكم فيه العمى) والعمى: ذهاب البصر، ويستعمل لذهاب بصر العقل، فيراد به الجهل والضلال.
قوله: (أولها (1) أن تعرف ربك) أي علم الناس بما يحتاجون إلى معرفته وينتفعون به منحصر في أربع معارف:
" أولها " أي أول المعارف الأربع، أو أول أقسام المعارف؛ حيث عرف انقسامها بالأقسام (2) " أن تعرف ربك " بكونه موجودا أزليا أبديا واحدا أحدا عالما قادرا و (3) بسائر صفات ذاته وصفات فعله معرفة يقينية فيما يمكن منها تحصيل اليقين فيه.
والثاني من الأقسام: معرفتك بما صنع (4) بك من إعطاء العقل والحواس والقدرة واللطف بإرسال الرسل وإنزال الكتب، وسائر نعمه العظام.
والثالث: معرفتك بما أراد منك وطلب فعله والكف عنه وبما أراد من طريق