8. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير؛ ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد ".
9. الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس، ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم، ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية، أيهما أفضل؟ قال:
____________________
قولهم وعملهم في نظره ويرغبه إليه، فيميل إليهم ويدخل في باب ضلالتهم من حيث لا يدري.
قوله: (رجل راوية لحديثكم).
" الراوية ": كثير الرواية، والتاء للمبالغة. والمراد ببث الحديث في الناس نشره بينهم بإيصاله إليهم. و" السداد " - بالسين المهملة -: الاستقامة وعدم الميل.
وقوله: (يسدده) أي يقرره سديدا (1) بتضمين معنى التقرير (في قلوب الناس، وقلوب شيعتكم) من عطف الخاص على العام؛ لزيادة الاهتمام.
وفي بعض النسخ: " يشدده " بالشين المعجمة، أي يوثقه ويجعله مستحكما في قلوبهم. وعلى النسخة الأولى يحتمل هذا المعنى أيضا؛ فإن التسديد قد يراد به التوثيق.
ولما ذكر السائل هذا القسم والقسم الذي قابله به - وهو العابد من الشيعة ليست له تلك الرواية - وصرح بغرضه الذي هو السؤال عن النسبة بينهما في الفضيلة، أجاب
قوله: (رجل راوية لحديثكم).
" الراوية ": كثير الرواية، والتاء للمبالغة. والمراد ببث الحديث في الناس نشره بينهم بإيصاله إليهم. و" السداد " - بالسين المهملة -: الاستقامة وعدم الميل.
وقوله: (يسدده) أي يقرره سديدا (1) بتضمين معنى التقرير (في قلوب الناس، وقلوب شيعتكم) من عطف الخاص على العام؛ لزيادة الاهتمام.
وفي بعض النسخ: " يشدده " بالشين المعجمة، أي يوثقه ويجعله مستحكما في قلوبهم. وعلى النسخة الأولى يحتمل هذا المعنى أيضا؛ فإن التسديد قد يراد به التوثيق.
ولما ذكر السائل هذا القسم والقسم الذي قابله به - وهو العابد من الشيعة ليست له تلك الرواية - وصرح بغرضه الذي هو السؤال عن النسبة بينهما في الفضيلة، أجاب