____________________
وقوله: (وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم).
" وضع الأجنحة ": (1) حطها وحفظها وهو هيئة تواضع الطائر. وتواضع الملك عبارة عن التعظيم والفعل على وفق مطلوب من يتواضع له، وإعانته.
وقوله: (رضا به) أي لأنه يرتضيه، أو لإرضائه.
قوله: (وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر).
" الاستغفار ": طلب ستر الزلات والعثرات، والتجاوز عن السيئات بنزول الرحمة وشمولها، أو طلب إصلاح الحال، والتثبيت على الصراط المستقيم المنجر إلى البقاء والنجاة في المآل.
والمراد (2) بمن في السماء ومن في الأرض كل ذي حياة، ويعم ذوي العقول وغيرهم مما يصح إسناد الطلب إليه.
والتعبير بلفظة " من " - وهي لذوي العقول - لتغليب ذوي العقول على غيرهم، أو لإسناد ما هو معدود من أحوال ذوي العقول عرفا - وهو الاستغفار - إلى المعبر عنه بها، وكون كل ذي حياة مستغفرا له فلأنه كل عاقل وغير عاقل يريد بقاءه وصلاح حاله، وسقوط ما ينجر إلى زواله وسوء حاله، وما به يحصل ذلك المراد يكون ذلك مطلوبه، وإصلاح حال طالب العلم وإبقاؤه مما يحصل به البقاء وحسن الحال للكل
" وضع الأجنحة ": (1) حطها وحفظها وهو هيئة تواضع الطائر. وتواضع الملك عبارة عن التعظيم والفعل على وفق مطلوب من يتواضع له، وإعانته.
وقوله: (رضا به) أي لأنه يرتضيه، أو لإرضائه.
قوله: (وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر).
" الاستغفار ": طلب ستر الزلات والعثرات، والتجاوز عن السيئات بنزول الرحمة وشمولها، أو طلب إصلاح الحال، والتثبيت على الصراط المستقيم المنجر إلى البقاء والنجاة في المآل.
والمراد (2) بمن في السماء ومن في الأرض كل ذي حياة، ويعم ذوي العقول وغيرهم مما يصح إسناد الطلب إليه.
والتعبير بلفظة " من " - وهي لذوي العقول - لتغليب ذوي العقول على غيرهم، أو لإسناد ما هو معدود من أحوال ذوي العقول عرفا - وهو الاستغفار - إلى المعبر عنه بها، وكون كل ذي حياة مستغفرا له فلأنه كل عاقل وغير عاقل يريد بقاءه وصلاح حاله، وسقوط ما ينجر إلى زواله وسوء حاله، وما به يحصل ذلك المراد يكون ذلك مطلوبه، وإصلاح حال طالب العلم وإبقاؤه مما يحصل به البقاء وحسن الحال للكل