يعلمهم مالا يحسن والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرء ويكتب باثنتين وسبعين أو قال بثلاثة وسبعين لسانا وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله عز وجل لينذر أم القرى ومن حولها.
2 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان وعلي بن أسباط وغيره رفعه عن أبي جعفر " ع " قلت إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرأ فقال كذبوا لعنهم الله أنى يكون ذلك وقد يكون وقد قال الله عز وجل (وهو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن ان يقرأ ويكتب، قال قلت فلم سمي النبي الأمي قال لأنه نسب إلى مكة وذلك قول الله عز وجل لتنذر أم القرى ومن حولها قام القرى مكة فقيل أمي لذلك.
3 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبيه عن ابن عبد الله " ع " قال: سئل عن قول الله عز وجل (وأوحي إلى هذا القرآن لا نذركم به ومن بلغ قال بكل لسان) 4 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب عن شريف بن سابق التفليسي، عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله " ع " في قول يوسف إجعلني على خزائن الأرض انى حفيظ عليم، قال حفيظ بما تحت يدي عليم بكل لسان.
5 - أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني معاوية بن حكيم عن أحمد بن أبي نصر عن بعض أصحابه عن ابن عبد الله " ع " قال: كان مما من الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبو سفيان إلى أحد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان