الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " في الله عز وجل عزاء من كل مصيبة وخلف من كل هالك ودرك لما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم.
7 - عنه، عن علي بن سيف، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله وزاد فيه قلت: من كان في البيت؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهما السلام). (1) 8 - عنه، عن سلمة، عن محمد بن عيسى الأرمني، عن الحسين بن علوان، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاهم آت فوقف بباب البيت فسلم عليهم ثم قال: السلام عليكم يا آل محمد " كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " في الله عز وجل خلف من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودرك لما فات، فبالله فثقوا وعليه فتوكلوا وبنصره لكم عند المصيبة فارضوا فإنما المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ولم يروا أحدا فقال بعض من في البيت: هذا ملك من السماء بعثه الله عز وجل إليكم ليعزيكم وقال بعضهم: هذا الخضر (عليه السلام) جاء كم يعزيكم بنبيكم (صلى الله عليه وآله).
(باب) * (الصبر والجزع والاسترجاع) * 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن ابن علي جميعا، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ما الجزع؟
قال: أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من