(صلى الله عليه وآله) قال: من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها وصدق (صلى الله عليه وآله).
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما مات النبي (صلى الله عليه وآله) سمعوا صوتا ولم يروا شخصا يقول: " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز " وقال: إن في الله خلفا من كل هالك، وعزاء من كل مصيبة، و دركا مما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا وإنما المحروم من حرم الثواب (1).
5 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة، عن الحسين ابن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء هم جبرئيل (عليه السلام) والنبي مسجى وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " إن في الله عز وجل عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا لما فات، فبالله فثقوا و إياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب، هذا آخر وطئي من الدنيا (2). قالوا:
فسمعنا الصوت ولم نر الشخص.
6 - عنه، عن سلمة، عن علي بن سيف، عن أبيه، عن أبي أسامة زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاءت التعزية أتاهم آت يسمعون حسه (3) ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح (4) عن النار وادخل