يكسرونها وهم يصلون.
فقال: ألم تدرس النحو بعد؟ وتلم بقواعده.
- قلت: درسته. ولكن ليس بالشكل الواسع.
قال: فما يقول علماء النحو في حركة كلمتي (الرحمن الرحيم)؟
- قلت: الكسرة كما تقرأهما أنت.
قال: هات لي نسخة من القرآن الكريم.
فأتيت له بنسخة من كتاب الله كانت قريبة مني.
قال: أخرج سورة الحمد ولاحظها.
فأخرجت سورة الحمد فوجدت الكسرة ظاهرة على آخر كلمتي (الرحمن الرحيم) ووجدت حرف الباء من كلمة نعبد، من قوله تعالى: (إياك نعبد) مضمومة لا مكسورة.
- قلت: وجدتها كما تقرأهما أنت.
قال: إقرأ إذن كما هو محرك في كتاب الله، وانتبه إلى الأخطاء الشائعة في القراءة كي لا تقع فيها.
8 - وكان أبي لا يبدأ بقراءة الذكر في الركوع أو السجود إلا بعد أن يستقر به الركوع أو السجود ولا يرفع رأسه إلا من بعد أن ينتهي من نطق الذكر تماما وهو راكع أو ساجد.
9 - وكان إذا رفع رأسه في سجدته الأولى تريث قليلا حتى إذا استقر به الجلوس هوى للسجدة الثانية وكذلك كان يصنع بعد