وقيل: السبت (1) عاشر المحرم قبل الزوال سنة إحدى وستين من الهجرة، وله ثمان وخمسون سنة.
أمه فاطمة سيدة نساء العالمين بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، قبره بالطف بكربلا ونينوى والغاضرية في قرى النهروان.
وفي زيارته فضل كثير، روى محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام)، قال:
«مروا شيعتنا بزيارة الحسين (عليه السلام)، فإن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر، ويدفع مواقع السوء. وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر بالإمامة من الله» (2).
وعن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «من أتى قبر الحسين (عليه السلام) في السنة ثلاث مرات أمن من الفقر» (3).
ويستحب زيارته في يوم عرفة والعيدين وأول رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر ويوم عاشوراء والعشرين من صفر وفي كل شهر.
ويستحب زيارة الشهداء عنده وزيارة ولده علي (عليه السلام) المقتول معه وزيارة العباس.
2655. السادس: يستحب زيارة الأئمة في البقيع وهم: الحسن بن علي (عليه السلام)، وقد تقدم، وعلي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، كنيته أبو محمد، ولد بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين (4) من الهجرة، وقبض (عليه السلام) بالمدينة سنة خمس وتسعين، وله