ويستحب الإقامة بمنى أيام التشريق.
فإذا فرغ من هذه المناسك تم حجه، واستحب له العود إلى مكة لطواف الوداع ودخول الكعبة خصوصا للصرورة، والصلاة في زواياها، وبين الأسطوانتين، وعلى الرخامة الحمراء، ودخول مسجد الحصبة (1) والصلاة فيه، والاستلقاء على قفاه، وكذلك مسجد الخيف، ويخرج من المسجد من باب الحناطين، ويسجد عند باب المسجد ويدعو، ويشتري بدرهم تمرا يتصدق به.
ويكره أن يجاور بمكة، ويستحب بالمدينة.
والحائض تودع من باب المسجد.
ثم يأتي المدينة لزيارة النبي عليه السلام استحبابا مؤكدا، وزيارة فاطمة عليها السلام من الروضة، وزيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع، وزيارة الشهداء خصوصا حمزة بأحد، والاعتكاف ثلاثة أيام بها.
الباب التاسع (في العمرة) وهي فريضة مثل الحج بشرائطه وأسبابه.