وحدها حتى قتل الوليد بن يزيد في سنة 126.
فلما استخلف مروان بن محمد الجعدي آخر خلائف بني أمية ضرب الدراهم بالجزيرة على السكة بحران (1) إلى أن قتل واتت دولة بني العباس، فضرب عبد الله بن محمد السفاح بالأنبار (2) وعملها على نقش الدنانير، وكتب عليها السكة العباسية، وقطع منها ونقصها حبة، ثم نقصها حبتين.
فلما قام من بعده أبو جعفر المنصور نقصها ثلاث حبات فصارت تلك الدراهم ثلاثة أرباع قيراط، لأن القيراط أربع حبات فكانت الدراهم كذلك. وحدثت